نعيش في عالم متسارع كثير المتطلبات والمدخلات، حيث يؤدي هذا النمط من المعيشة إلى العديد من الضغوطات النفسية، وقد يتم الاعتقاد أن الضغوطات النفسية هي مجرد شعور بالإرهاق، ولكن هناك أنواعًا مختلفة منها ولكل منها أعراضها الخاصة، في هذا المقال سنتعرف إلى أنواع الضغوط النفسية وأهم النصائح للتغلب عليها.[١]
تحسين عملية التواصل مع الآخرين سواء من الأصدقاء أو العائلة، بدلا من الاتجاه إلى العزلة.
المشكلات المالية تعتبر من أكثر مصادر التوتر شيوعًا. القلق بشأن القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، الديون، أو عدم الاستقرار المالي يمكن أن يسبب ضغوطًا نفسية كبيرة.
اسأل نفسك: "ما هي المهام التي تهدر عليها وقتك وطاقتك خلال اليوم؟"؛ حيث يهدر معظم البشر وقتهم في تنفيذ المهام غير الهامة وغير العاجلة مثل تصفُّح الإنترنت، والتحدث إلى الهاتف، في حين يهملون تنفيذ المهام الهامة وغير العاجلة؛ مثل تعلُّم اللغة الإنكليزية، والمطالعة، وتعلُّم البرمجة، وبناء مشروع خاص، وتحسين العلاقة مع عائلتك، وما إلى ذلك؛ حيث يجب أن يكون أغلب وقتك مخصصاً لتنفيذ المهام الهامة وغير العاجلة فهي المسؤولة عن خلق مستقبل باهر لك.
الضغوط الناتجة عن الإنهاك في العمل: هناك مجموعة من الأمور المتعلقة بالعمل، أو الإمارات المدرسة، والتي قد تسبب الضغط النفسي، ومنها:
الضُّغوطات النفسية هي جزء لا مفر منه من حياة الإنسان، ويمكن أن تنشأ من مصادر مختلفة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
- فترات طويلة من الاكتئاب المتوسط الحدة، اضطراب القلق، والإحباط الشعورى.
التعرض للتمييز أو الكراهية، سواء كانت بسبب الجنس، العرق، الدين، أو أي شكل آخر من أشكال التمييز، يمكن أن يسبب ضغوطًا نفسية كبيرة.
في النهاية، لا بد من التوازن بين العمل والراحة والاسترخاء لتتمتع بطاقة متجددة للاستمرار في الحياة دون كدر.
اختلاف السلوك بما يتعلق بتناول الطعام، فالبعض قد يتناول كميات أكبر من تلك المعتاد عليها وبعضهم قد يتناول كميات أقل.
يتمثّل هذا النوع بالمُعناة من ضغوط نفسية شديدة لفترة طويلة من الزمن (تزيد عن أشهر وقد تصل لسنوات)، وقد يتسبب هذا النوع بآثارٍ نفسية على صحتك مع مرور الوقت، مثل اضطرابات القلق المزمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل في ضغط الدم، وضعف جهاز المناعة، والاكتئاب، وقد يؤدي إلى حدوث مشاكل يومية مثل الصداع والأرق.[٧]
– مثل التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس العميق تساعد في تهدئة العقل والجسم.
محاولة تحقيق التوازن في مختلف أموار الحياة: يجب أن يحاول الشخص أن يحقق التوازن في مختلف أمور حياته بقدر الإمكان، قد يكون الأمر صعباً، نور ولكن يمكن القيام بخطوات تساعد على ذلك، مثل تنظيم الوقت، بحيث لا يشكل العمل أو أي أمر آخر ضغط نفسي وإجهاد شديد، فلن يؤثر هذا على الحالة النفسية فحسب، بل سوف يؤثر أيضاً على الإنتاجية في العمل.
"هو التوقعات والأفكار المسبقة التي تتكون عند الفرد تجاه عجزه أو عدم قدرته على إظهار الاستجابات المناسبة للمثيرات التي قد يتعرض لها، أو الآثار الجانبية والأعراض التي تنتج عن الاستجابات غير الصحيحة والخاطئة".